24 كلمة في وصف النبي صلى الله عليه وسلم
تكثر الجلسات العائلية في شهر رمضان الكريم من خلال الزيارات والإجتماع علي الفطور والسحور ، وفرصة لو يتم استغلال هذه الجلسات بمعلومات اسلامية من القرآن أو السنة لأن النفوس مهيأة للإستماع في رمضان أكثر من أي وقت آخر ، وقد جمعت بهذا المقال (24) عبارة في وصف الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يمكنك أن تطرحها كمسابقة أثناء الجلوس مع أهلك أو أبنائك أو أصحابك
وقد ورد في أوصاف النبي الجسدية عدة أوصاف بلغة عربية قد تكون صعبة علي الجيل الحالي ولكني فسرتها بآخر المقال ، وأقترح علي القارئ أن يذكر هذه الأوصاف علي أبنائه أو أصحابه وإذا لم يعرفوا معنى الوصف فإن الإجابة موجودة في الفقرة التالية ، وهذه الأوصاف هي أنه كان عليه الصلاة والسلام (ظاهر الوضاءة) (حسن الوجه) (لم تعبه سجله) (ولم تزر به صعلة) (في عينية دعج) (وفي أشفاره وطف) (وفي عنقه سطح) (أشنب مفلج الأسنان ) (وفي لحيته كثاثة ) (أكحل ) (وأزج ) (وحلو المنطق) (وأسيل الوجه) (واسع الجبين) (طويل الزندين أشعرهما ) (رحب الراحة) (شثن الكفين والقدمين) (سائل الأطراف) (أبيض الإبطين) (غدة حمراء لخاتم النبوة) (لا طويل ولا قصير) (ضخم الكراديس) (منكباه واسعين كثيري الشعر) (طويل المسربة)
أما شرح الكلمات في وصف جسد النبي فهي (فظاهر الوضاءة) يعني رجلا نظيفا ، (وحسن الوجه) يعني وجهه مشرق ، (ولم تعبه سجله) يعني ليس له بطن كبير ، (ولم تزر به صعلة) يعني ليس رأسه صغير وإنما هو متناسق الحجم ، ووصف عينية (بالدعج) يعني عيناه واسعتان ، وفي (أشفاره وطف) يعني رموش عينية طويلة وفي (عنقه سطح) يعني عنقه طويلة وهي علامة جمال ، (وأشنب مفلج الأسنان) يعني هو الذي في أسنانه رقة وتحدد وأسنانه بيضاء ، وفي (لحيته كثاثة) يعني شعرها غزير ، أما (أكحل) فيعني في سواد في جفنه طبيعي ، (وأزج) يعني حواجبه طويلة ورقيقة ومنقطعة بين العينين ، (وحلو المنطق) يعني حديثه لبق يأسر القلوب بكلامه ، (واسيل الوجه) يعنى سهل الخدين ولم يكن وجهه مستديرا غاية التدوير بل كان بين الإستدارة والإسالة ، (وواسع الجبين) يعني ممتد الجبين طولا وعرضا مستويا ، (طويل الزندين) يعني طويل الذراعين وأشعرهما يعني كثيرا الشعر ، (ورحب الراحة) يعنى واسع الكف ، (وشثن الكفين والقدمين) يعني غليظ الأصابع وسائل الأطراف يعني أصابعه طويلة ليست منعقدة ، كان (أبيض الإبطين) وهي من علامات النبوة وكذلك من علامات النبوة وجود خاتم النبوة بين كتفيه وهي ( غُدّة حمراء ) مثل بيضة الحمامة أو مثل الهلال، فيها شعرات مجتمعات كانت بين كتفيه ، فهو متوسط الطول (لا طويل ولا قصير) ، (وضخم الكراديس) يعني ضخم المفاصل وأما منكبيه فهما (واسعين كثيري الشعر) وكذا أعالي الصدر ، وعريض الصدر (طويل المسربة) يعني موصول ما بين اللبة (النقرة التي فوق الصدر) والسرة بشعر يجري كالخيط
فلقد نال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صفات كمال البشر جميعاً خَلقاً وخُلُقاً، فهو أجمل الناس وأكرمهم وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلَّله الله تعالى به، ومعرفة أوصافه عليه السلام مهمة لتخيله فإذا رأى أحدنا النبي في المنام فإنه يعرف هل هو أم لا ، ثم أن معرفة أوصافه الخلقية والخلقية جزء من محبته عليه السلام والتي ثوابها عظيم كما ورد في الحديث الشريف ، عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ما أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها من كثير صلاة، ولا صوم، ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال:” أنت مع من أحببت”، أخرجه البخاري ومسلم. وقد قال تعالى في ثواب طاعة الله ورسوله فقال (وَمَنْ يُطع الله والرَّسُولَ فأُولَئكَ مع الذين أنْعَمَ اللهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحيِنَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفيِقاً)
ففرصة في مثل هذه الأيام أن نستثمر أوقاتنا بتذكير أحبابنا بأخلاق وأوصاف وهدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم