قصة طريفة عشتها مع أسرة كان لديها مشكلة زوجية ولكن الزوج بذكائه استطاع أن يعالج مشكلته الزوجية، وتبدأ القصة بأن رجل تزوج امرأة بعدما عرفها بنفسه وعائلته والتزامه الديني في فترة الخطوبة ، وتحدثا عن كل شيء حتى عن الملابس والأزياء وما يحب كل واحد منهما وما يكره في فترة الخطوبة ، وبعدها تم الزواج وكانت الحياة تسير علي ما يرام,
ولكنه لاحظ بعد زواجه بأن زوجته لا تلبس العباءة وهو خلاف الإتفاق الذي تم بينهما وقت الخطوبة، كما لاحظ مع الوقت أن زوجته بدأ التزامها الديني يقل تدريجيا وخاصة في موضوع الزينة واللباس، فتكلم معها أكثر من مرة وهي مصممة علي طريقتها فغير أسلوبه في الكلام على أن تلتزم بالعباءة والستر ولكن زوجته لا تطيعه وتردد عليه بأن هذا لبسها ولا تريد أن تغيره ، كما أنها لا قناعة لها بالعباءة أو بالطلبات التي يطلبها في موضوع الزينة,
فظل يفكر بأمر زواجه وكيف يعالج هذه المشكلة وهو لا يريد أن يفكك بيته أو يستخدم معها أسلوب الهجر والعنف ، وظل يحاول معها مرارا وتكرارا لسنوات ولكن دون فائدة ، فخطرت بباله فكرة مجنونة وعزم علي تنفيذها لعلها تعالج مشكلته الزوجية ، وكانت الفكرة بعنوان (الخطابة أم صلاح) ، فبدأ يردد علي زوجته بأنه سيتزوج ثانية ليحقق طموحه ويكون مرتاحا معها في لباسها وزينتها، وكانت ت تجيبه في كل مرة بأنه لا يهمها لو تزوج ثانية وثالثة ورابعة ،
إلا إنه لا يريد أن يتزوج ثانية وليس لديه القدرة والإمكانية علي الزواج من أخرى ، فلجأ إلي حيلة وهي أنه اشترى هاتفا جديدا واتصل هو بنفسه من هاتفه الثاني الجديد لهاتفه الأول، ثم حفظ اسم الرقم الجديد بالخطابة (أم صلاح)، وبعدها أرسل رسالة من الهاتف الثاني الجديد والذي سماه هاتف الخطابة (أم صلاح ) لهاتفه الأول كان محتوى الرسالة هو (السلام عليكم بوفلان ، معك الخطابة أم صلاح وأحب أن أخبرك بأني وجدت لك فتاتين علي حسب شروطك للزواج وهو أنهما يلبسا العباءة ولباسهما لباسا شرعيا ساترا ولا يضعا مكياج عند خروجهما من المنزل، وأنا بانتظار اتصالك لنرتب لك موعد لزيارة أهلهم والتعرف عليهم )
ثم ترك هاتفه النقال في الصالة لأنه يعرف أن زوجته بين فترة وأخرى تفتح هاتفه لتقرأ الرسائل في الوتس وتتابع حساباته بالشبكات الإجتماعية ، فانتظرته زوجته حتى ينام ثم فتحت هاتفه النقال ووجدت رسالة وصلته من الخطابة (أم صلاح) فجن جنونها ولكنها أخفت ما عرفته من بحث زوجها لزوجها ثانية في نفسها ، ظل الزوج صامتا ينتظر ردة فعلها ولكنها بعد يومين وهي جالسة معه علي العشاء تحدثت عن صديقتها بان زوجها استعان بالخطابات لكي يتزوج من أخرى إلا إن زواجه لم ينجح وحصلت له مشاكل كثيرة ودفع أموال كثيرة في المحكمة ولكنه حصلت له مشاكل كثيرة منها ورفعت عليه قضايا بالمحاكم وكان ذلك بالإتفاق بين الزوجة والخطابة حتى يستفيدوا منه ماليا
يقول الرجل وكنت أستمع لزوجتي وهي تكذب علي بقصة صديقتها حتى تكرهني بالخطابات بعدما قرأت الرسالة وهي لا تعلم أن هذه حيلة أنا عملتها من أجل تغييرها، ثم يقول ولكن المفاجأة كانت أن زوجته بدأت تدريجيا تنفذ طلباته ورغباته في موضوع الحشمة واللباس ، وهو يعلم أن هذا كله من رسالة الخطابة (أم صلاح ) ، فكان هذا الرجل يروي لي الرواية ويقول لي الحمد لله أني عالجت مشكلتى الزوجية بطريقة ذكية
@drjasem
د جاسم المطوع
الخبير الإجتماعي والتربوي