لا أقبل أن يتزوج زوجي الثانية إلا ….
(لا أقبل أن يتزوج زوجي الثانية إلا ..)، طرحت هذا السؤال في شبكات التواصل الاجتماعي وكانت الإجابات النسائية متنوعة، فاحببت أن أنقل لكم آراء النساء في لو أبدى الزوج رغبته بالتعدد والزواج من أخرى، وكانت الإجابات كالتالي : قالت الأولى أوافق إذا دخلنا الجنة، وقالت الثانية أوافق إذا لم يكن لدي قدرة على الإنجاب، وقالت الثالثة أوافق إذا طلقني، وقالت الرابعة أوافق إذا كان راح يعدل بيني وبين الزوجة الثانية، وقالت الخامسة لا أقبل وإذا صمم على الزواج فإنه يتزوج على نعشى إذا مت وغادرت الدنيا، وقالت السادسة أنا موافقة إذا كتب البيت باسمي
وقالت السابعة أنا ما عندي أي مانع ولا اعتراض لأن طلبه حلال ومباح ولا أريد أن أحرم ما أحله الله، وقالت الثامنة إذا كتب لي كل ثروته وما يملك أوافق، وقالت التاسعة أنا أوافق إذا وافق هو أن أعدد أنا (أنا أنقل الإجابات مثل ما وصلتني فهي تعبر عن رأي صاحبها)، وقالت العاشرة موافقة وأشجعه كذلك خلى يروح يتزوج ثلاثة بعد وأنا مستعدة أعطيه المهر بس المهم أنه يبتعد عن وجهي وأرتاح،
ومشاركات كثيرة بلغت أكثر من خمسة آلاف تعليق أذكر بعضها، قالت واحدة أنا موافقة إذا أعطاني مليون، وقالت أخرى أقبل بشرط أن يتركني، وقالت ثالثة موافقة إذا كتب البيت باسمي وأعطاني 500 دينار شهريا، وقالت رابعة أقبل بقوة فهي أفضل عندي من الخيانة، وقالت خامسة أقبل إذا دخل ابليس الجنة،
وقالت أرملة أنا زوجي متوفي رحمه الله وعندما أرى إجابات النساء الرافضات أقول بنفسي أتمنى لو زوجي يتزوج علي أكثر من وحدة ولكن المهم يرجع لي وأعيش معه حتى ولو يوم واحد بالإسبوع، وقالت أخرى : أمس كنت أتكلم مع زوجي بهالموضوع وقلت له لو جربت راح تشوف السكين تشق بطنك، وقالت غيرها : لو كرهته خلي يسوي اللي هو يبيه، وقالت زوجة زوجها مدمن علاقات نسائية انا زوجي مدمن علاقات محرمة وتعبني لكن لو التعدد يحل المشكلة ما عندي مانع، وقالت أخرى : إذا سوى لي وديعة بالبنك بمليون موافقة، ومشاركة أخرى قالت : لا والف لا، وقالت زوجة مشجعة لزوجها : انا مقصرة في حق زوجي وتعبانه وكل مرة أقول له تزوج ثانية وهو لا يريد ما أعرف كيف أقنعه يتزوج علي، وقالت الأخيرة : إذا سدد ديوني وديون أبوي وأخواني موافقة
هذه بعض التعليقات اخترتها لكم وواضح منها ان النساء ليس لديهن رأي واحد في التعدد، البعض موافق والأكثر يرفض والبعض يوافق بشروط، ولكن المهم في هذا الموضوع هو العدل وعدم الظلم في حالة لو قرر الرجل التعدد، فالتعدد ليس قرار سهل لأن فيه تحديات معايير كثيرة لابد أن تراعى حتى يكون وفق الشروط التي أمر الله بها، فالتعدد ليس شهوة تقضى، ولا تجربة يجربها الرجل، ولا نزهة برية أو بحرية، وإنما التعدد مسؤولية مادية وعاطفية ونفسية كبيرة، والرجل الظالم حسابه عند الله عسير
فالإسلام انفرد بتنظيم تعدد الزوجات بمعيار قائم على العدل ومنع تعدد الخليلات أو تعدد العشيقات، ونحن لا ننصح الرجل بالتعدد في حالة لو لم يكن قادرا على الإنفاق أوعلى حسن تربية أبنائه، إن التعدد في واقعنا صار رمزا للظلم الاجتماعي الذي تعيشه المرأة بسبب سوء تطبيق الرجل لنظام التعدد وعدم مراعاته للمعاير الربانية