هل نطلب الطلاق بهذه الحالات (10) ؟
سأعرض عليكم 10 حالات يكون فيها الزوجين مترددين في طلب الطلاق، فهل يقررون الطلاق أم لا ؟ وكل هذه الحالات ال 10 عرضت علي من خلال الإستشارات فأحببت أن أشارككم فيها للفائدة، فالحالة الأولى عندما يرغب أحد الزوجين في الطلاق ولكن يكون سبب تردده أنه ما زالت عنده مشاعر إيجابية أو حب تجاه الآخر فماذا يعمل؟ والجواب هو عليه أن يسعى لتقوية العلاقة لأن فيها مشاعر إيجابية وبقايا حب، وليكن قرار الطلاق آخر حل وليس أوله لأنه لو تم الطلاق فإنه سيعيش بوضع سيء في عدم الرضى عن النفس،
والحالة الثانية عندما يكون الشخص متردد بين طلب الطلاق وبين التهديد بالطلاق، والجواب أنه عليه أن يراجع نفسه لأنه في كثير من الحالات يكون التهديد بالطلاق ناتج عن غضب، فعليه التريث حتى لا يتحول التهديد إلى واقع فيندم على الطلاق
والحالة الثالثة عندما لا يعرف الشخص هل قرار الطلاق صادر منه عن وعي أم ردة فعل عاطفي، والجواب هو إذا كان تفكيره بالطلاق بعد خلافات زوجية أو عائلية فهذا يعنى أن قراره ناتج عن ردة فعل عاطفي فلا يستجيب له، والصحيح أن يكون قرار الطلاق ناتج عن دراسة واقتناع ووعي
والحالة الرابعة عندما تريد الطلاق، ولكنك لا تدري هل تريد الطلاق جديا أم أنك تريد التأديب، والجواب هو عليك أن تدرس قرارك لو جاء بعد تكرار أخطاء معينة فهذا يعنى أنه للتأديب وليس رغبة حقيقية بالانفصال، فلو تم الطلاق في هذه الحالة يكون قرارك خاطئا
والحالة الخامسة لو كنت مترددا في قرار الطلاق بسبب سلبية تجربتك الماضية في طلاق زواجك السابق، والجواب لا تقيس نتائج طلاقك السابق على الوضع الحالي، فكل قصة زواج لها ظروفها ونتائجها المختلقة، وعليك دراسة وضعك الزوجي الحالي ومن ثم تقرر إن كان الطلاق صحيحا أم خاطئا
والحالة السادسة عندما تفكر بالطلاق، ولكن لديك مخاوف كثيرة من المتغيرات المستقبلية، والجواب في هذه الحالة يكون قرار الطلاق مجازفة لا ننصح به ما لم تهيأ نفسك للطلاق وتحديات ما بعد الطلاق
والحالة السابعة لمن لديه رغبة بالطلاق ولكن بنفس الوقت لا يريد أن يغير نمط حياته، والجواب هو أننا لا ننصح بالطلاق لأن أغلب الناس في هذه الحالة يكونوا روتينيين ومنظمين ولا يحبون التغيير في حياتهم، فالطلاق سيكون سلبيا على حياتهم
والحالة الثامنة من لديه قناعة بالطلاق، ولكن لا يستطيع أن يرى حزن أولاده وتفكك عائلته، والجواب على هذه الحالة أننا لا نرى الطلاق في مثل هذه الحالات إلا لو كان ضرر الاستمرار في الزواج كبيرا على صحته أو نفسيته أو على صحة الأولاد ونفسيتهم، وفي الغالب هذا الشعور موجود عند النساء أكثر منه عند الرجال
والحالة التاسعة من يكون مقتنعا بالطلاق، ولكن ليس لديه مكان مريح ينتقل إليه بعد الطلاق، والجواب هو أننا لا ننصح بالطلاق في مثل هذه الحالة إلا لو استطاع أن يأمن سكن مريح له بعد الطلاق حتى لا يدخل في معاناة أكبر من معاناته الزوجية، ويمكنه أن يتعلم تكنيك تجاهل أخطاء الطرف الآخر ويتعايش معها إلى أن يوفر له مسكن مريح
والحالة العاشرة من ليس لديه رغبة بالطلاق، ولكن أهله يضغطون عليه بالانفصال، والجواب أنه عليه أن لا يستجيب لهذه الضغوطات ويستمر في زواجه، حتى لو اضطر أن يسكن بعيدا عمن يضغط عليه بالطلاق، فهذه 10 حالات يتعرض لها كثير من المتزوجين فيفكروا فالطلاق، والأصل أن يتمهل الإنسان ويدرس واقعه جيدا قبل اتخاذ قرار الانفصال